خصائص الصوت وصفاته من حيث القدرة والشدة الصوتية والمساحة الصوتية
سنتحدث فى هذا الموضوع عن أهم خصاص الصوت وصفاته من حيث قدرة الصوت وشدته والمساحة الصوتية وارتفاعها وكيف يتدرب المرء على تقوية وإنبات هذه الخصائص فى صوته
1- قدرة الصوت وشدته :
كلمتى القدرة والشدته هما شئ واحد بمعنى أن الصوت الشديد يصاحبه قدرة صوتيه عالية لصاحبه ونعنى بالشدة الصوتية هنا الفضاء الذى يملائه الصوت عند يصدر من الحنجرة وانتشاره بطلاقة فى الفضاء دون الإعتماد على مكبرات صوتوتعتمد شدة الصوت على عوامل منها حجم الرئتين والهواء الذى تدخره وقوة النفس ., وتختلف الشدة الصوتية من شخص لأخر على اختلاف ما ذكرناه وعلاة على ذلك بإختلاف بدانة أو نحافة الجسم و حجم الجمجمة كل ذلك عوامل تؤثر على قدرة الصوت وانتشارة
وجعله مدوى رنان دون الإعتماد على وسائط مكبرة .
أمثلة ع قراء يمتلون قدرة صوتية هائلة مثل الشيخ محمد رفعت وقبل اختراع مكبرات الصوت كان صوته يملئ أركان المسجد بل أحيانا لخارج المسجد وكذلك الشيخ محمد على أما الآن فالمكبرات والإيكو وحدث وحرج على المهازل التى تحدث فى اعزاء ومن الأصوات المستعارة التى ملئت أرجاء الساحة القرآنية الآن , ولذلك شرط مهم جدا عند اختبارات الإذاعة هو التلاوة بصوت طبيعى لا مكبرات صوتية ولا خلافة لما من تحدد قوة الصوت وشدته من أهمية فى أظهار الألحان وفنون التلاوة والعرب الصوتية .
بالإضافة أن داخل اللجنة بيكون فيه محكم خاص بالصوت لتوضيح خصائصة والتى سنكملها بعد قليل .
2- مساحة الصوت وارتفاعه :
وتعرف بالمسافة بين أوطى نقطة يبدأ بها الصوت إلى أعلى نقطة ينتهى عندها الصوت بالمساحة الصوتية وهذه المسافة هى التى تحتوى على الدرجات الموسيقية أو الطيقات الموسيقيةتعريف آخر للمساحة الصوتية هى المساحة بين فخامة الصوت ونعومته أو حدته .
ومن هنا يمكن تقسيم الأصوات من حيث المساحة الصوتية إلى
1- الأصوات الصدرية وتكون صوتها فخيم وغليظ وتظهر فى عادة القرىء عندما يبدؤن التلاوة وهناك من يمتلك هذه المساحة ويولد بها
2- الأصوات الرأسية : وهى مليئة بالحدية والنعومه وتحتاج إلى مجهود عالى ونفس عالى للوصل إلى هذه المنطقة والتى تظهر فيها التطريب والتغم ومدى استجابة السامع لهذه الطبقة ومن القراء الذين تميزوا بهذه الطبقة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
والسؤال الذى يدور على الأذهان هل يقدر الإنسان على الإتيان بهذه الأنواع من الأصوات الصدرية والرأسية ؟
الإجابة بمنتهى البساطة ألا وهى كل قارئ يمتلك ويستطيع الحصول على أوكتافين أو ديوانين كاملين فى الصوت فمن السهل عليه الحصول على مساحة صوت واسعة وعريضة جدا , ومن النماذج القرآنية والتى برعت فى ذلك الشيخ محمد عمران والشيخ محمد الليثى والشيخ الشحات محمد أنور وغيرهم .
وكيف يقدر المرء أن يخصل على مساحة صوتية ومرونة فى الآداء عن طريق تمارين الصولفيج والفوكاليز ولتنقل بين درجات السلم الصوتى صعودا وهبوطا وللمزيد يرجى الدخول على هذا الرابط من هنا
نختم بكيفية الحفاظ على الصوت وتوسيع مساحتة وإضافة طبقات جديدة له ؟
أولا لمن هم فى سن المراهقة من (14- 17) يجب عدم تحميل الصوت فوق طاقته وعدم المحاولة للوصل إلى الطبقات العلياثانيا يقولون أن الأحبال الصوتية مثل العضلات فى التدريب فكلما شددت عليها أعطتك أكثر وأكثر مع مراعاة الطريقة السليمة للتدريب بكل دقة لأن أقل خرج فى الحنجرة قد تطول مدة علاجه وشفائه فعليك كل الحرص التعامل مع هذا العضو لكل حذر وحيطة ومن الأفضل أن تتلقى هذه التمارين على يد مدرب كفئ له باع وخبرة فى المجال .
ثالثا تدريب الصوت يكون على درجة القرار ثم الصعود درجة درجة وإياط والصعود المفاجئ فى الدرجات ويجب عدم التجاوز فى درجة الجواب أو جواب الجواب واذا أصابك حشرجة أو بحة فى الصوت عند الإتيان بدرجات صوتية فعليك التوقف عن التمارين واستكمالها فى يوم الآخر
رابعا لابد من الراحة التامة لمدة يوما بعد التمارين اليومية للصوت والإكثار من النوم فكما يقولون النوم خميرة الصوت
خامسا تجنب المشروبات المثلجة والباردة والمداومة على المشروبات الساخنة والدافئة قبل التلاوة بساعة على الأقل فهى تلين الأحبال الصوتية وأكثر مرونة وقدرة على تحقيق وانجاز التدريب المطلوب منها .
جزاك الله كل خير
ردحذف