القول الفصل فى إقامة العزاء والسرادق واحضار مقرئ لقراءة القرآن
نقدم لحضراتكم اليومة مقالة مهمة جدا حول القول الفصل فى إقامة السرادق والمآتم لقراءة القرآن على الميت وهل يقع جرم وإثم على صاحب العزاء والمقرئ الذى سيحضره ليقرأ فى العزاء ؟ .
أولا بخصوص العزاء للمتوفى :-
فلا بأسَ أن يستقبِلَ أهل المتوفَّى المعزِّين للتَّعزية والدعاء لهم والترحُّم على ميِّتهم؛ لأنَّ التَّعزية سُنَّة، واستقبال المعزِّين دون أن يعدُّوا العُدَّة لاستقبالِهم مِمَّا يُعِينُهم على أداء السُّنَّة، وإذا أكرموهم بالشاي أو القهوة، فكلُّ ذلك حسنثانيا بخصوص عمل السرادقات وحضور مقرئ ليقرأ القراءن والهرج والمرج الذى نراه :
أمَّا الاجْتِماع للتَّعزية بإقامة سُرادِقات ومآتِمَ أو الجُلوس في المنزل لتلقِّي العزاء واستقْبال المعزين وصُنع الطعام أو المشروبات لهم، فهذا من البِدَع المُنْكرة التي لا أصلَ لها في الدين، وقد مات جَماعة من الصحابة رضي الله عنْهُم في عهد النبي صلَّى الله عليه وسلم فلم يَجمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم الناس على طعام، ولم يُقِمْ مأتَمًا، ولو كان في هذا خير وقربة إلى الله لفعله صلى الله عليه وسلمثالثا خلاصة الموضوع تتلخص فى النقاط التالية :
1- استبقبال أهل المتوفى للمعزين لا بأس فى ذلك2-اكرام المعزين من طعام وشراب لا بأس فى ذلك
3- تخصيص قارئ يحضر ليقرأ للميت بنية اهداء ثواب القراءة له جائز على شروط وهى
1- ألا يكون بهدف الخيلاء وأن فى عزا فلان ابن فلان أحضرنا الشيخ فلان وكانت ليلة من ليالى ألف ليلة وليلة
2- أن يأخذ القارئ حقة بناء على أنه وقت احتباس وليس وقت لقراءة القرأن
3- المال الذى يتقاضاه القارئ لا يضر بتقسيم التركة على أهل الميت
4- يحرم شرعا تناول المشروبات المسكرة والتدخين أثناء القراءة
5- التهليل والصياح بألفاظ متدينة لا تليق أثناء تلاوة كتاب الله
6 - يأثم القارئ الذى يرى المنكرات فى السرادق ولا يتحرك ساكنا ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
7- مغالاة القراء واشتراطهم بتحويل الأموال على حسابهم البنكى قبل الذهاب إلى العزاء
8- انفاق الكثير من الأموال من قبل صاحب العزاء فى حين أن له جيران لا يجدون ما يأكلون ولا يشربون
وقبل الختام فى الصورة التالية
إنفوجراف يرصد تكاليف لإقامة السرادق| المصدر:أحمد محمد، صاحب فراشة بتاريخ 4 أبريل، 2019
تعليقات
إرسال تعليق